خلصت إنتخابات المجلس النيابي الثامنة عشر ولسه في ناس مش قادرة تقتنع انو هاي البلد بتعتمد عليه وعلى صوته. مستحيل من بين كل المرشحين واللقاءات والبيانات ما حسيت ولو في واحد قادر يمثلك ويمثل أفكارك, مش تقعد بالبيت وتنظّر من بعيد لبعيد, فكل المواصلات مؤمنة وما الك أي عذر لحتى في هيك يوم عظيم ما تنزل وتوصل صوتك. انزل وصوت, لأنه مع وبلا صوتك رح يكون في برلمان بمثلنا وبخدمنا. فممكن اللي ما كان عاجبك يفوز, وممكن اللي عجبك يفشل فما دامك ما صوتت ما تنتقد أي قرار من هون للبرلمان الجاي.ز وبالنسبة للي ببيع صوته وبشتري صوت غيره, اعرف انو صوتك حقك, ما بسوى لا خمسين ليرة ولا ألف ليرة, واللي ببيع صوته مش بعيد عن بيع البلد بكرة ويخرب بيتنا وبيت أجيال. وبرد بعيد للثلاثة مليون اللي ما صوتوا, رجاءاً ما تحكوا ولا أي كلمة عن البرلمان اللي رح يتشكل لأنك ما ساهمت ولم تخصص يوم 20-9 لأنك تصلح اللي مو عاجبك ببلدك العربي. فأحسن قرار كان السماح لعمر السبعة عشر (و3 أشهر) التصويت لأنهم هم اللي رفعوا من مستوى المنافسة وهم اللي ما جاملوا على حساب بلدهم بسبب وعيهم وعدم استسلامهم, ليثبتوا انه الجيل القادم جيل التغيير والقيادة وهو اللي رح يطور كثير أشياء ببلد حامينا ومعطينا حقنا, كما قال جلالة سيّدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين: "أنتم الفرسان الحاملون لرسالة الأردن ,والساعون بأذن الله وتوفيقه إلى تقدمه وازدهاره ".ز كاترينا هلسة ز |
كاترينا هلسة |